واشار اسحاق جهانغیري في اجتماع مشترك مع رؤساء 13 جامعة كبرى وبعض أساتذة الجامعات مساء أمس، إلى الدعایة الأمریكیة والحرب النفسیة التی تشنها وسائل الإعلام التابعة لها ضد الشعب الإیراني، وقال إن الأعداء جندوا كل قواهم لتضلیل الرأی العام فی إیران، وبث حالة من القلق وخیبة الأمل إزاء مستقبل البلد والنظام.
وأضاف إن الاعداء استهدفوا الرصید الاجتماعی للبلاد وعلي جمیع المخلصین ان لا یسمحوا بذلك من خلال وحدتهم وتضامنهم.
وتابع النائب الأول لرئیس الجمهوریة: الشعب وخاصة جیل الشباب، لدیه هواجس بشأن المستقبل، ویجب أن تركز جهودنا على إزالة مخاوف الناس وخلق الأمل والحیویة فی المجتمع.
وأكد جهانغیري: فی اجواء انعدام الثقة وخیبة الأمل إزاء المستقبل، فان أي نوع من السیاسات والتخطیط للبلاد سیكون صعبا ویواجه المشاكل، لذا فإن خلق الأمل والثقة فی مستقبل البلاد یجب أن یكون علي رأس أولویاتنا.
وأشار جهانغیري الى ان ایران وبعد الاتفاق النووي استقرت في مسار التنمیة، وكنا بصدد استقطاب الموارد المالیة لرفع احتیاجات الجامعات وتحدیث وتجهیز مختلف الاقسام العلمیة والاقتصادیة في مسار التنمیة، ولفت الى ان الاولویة بالنسبة لنا جمیعا فی ظروف الحظر، تتمثل فی بذل الجهود لإدارة البلاد بشكل مطلوب بحیث تصل الاضرار بمعیشة المواطنین الى الحد الأدني، لأن أمیركا تحاول من خلال ممارسة مختلف الضغوط علي مجتمعنا، ان تفرض علیه التنازل او الاستسلام، ولكن بعون الله وجهود الشعب وهمته والمسؤولین، سنتجاوز هذه المشكلات وهذه الظروف.