وأكد الخضري في تصريح صحفي صدر عنه اليوم الثلاثاء، أن نحو 62% نسبة البطالة في صفوف الشباب، فيما 350 ألف عامل مُعطل عن العمل بشكل دائم بسبب الحصار المستمر منذ اثني عشر عاماً.
وشدد على أن مئات العمال ينضمون بشكل يومي لقائمة البطالة نتيجة إغلاق المصانع والمتاجر، لعدم دخول البضائع والمواد الخام، إلى جانب انعدام حقيقي لفرص العمل.
وحذر الخضري من كارثية الأمور في غزة وتعقيدها، في ظل واقع اقتصادي أكثر من خطير نتيجة الحصار، وتشديد الحصار مؤخراً زاد من صعوبة الواقع الإنساني.
وقال الخضري " ونحن على أبواب عيد الأضحى وبدء العام الدراسي الجديد، ما تزال مئات الشاحنات المحملة بالبضائع بقيمة 100 مليون دولار، يحتجزها الاحتلال الإسرائيلي، ما يكبد أصحابها خسائر كبيرة في حال لم يُسمح بدخولها في الوقت المناسب، باعتبار ذلك موسما لهم".
وجدد الخضري التأكيد أن الاحتلال الإسرائيلي يتحمل المسئولية الكاملة عن الحصار وإغلاق المعابر التجارية، وما يترتب على ذلك من معاناة إنسانية متفاقمة.
وقال " مطلوب جهد عربي واسلامي ودولي حقيقي، لإنهاء الحصار باعتبار ذلك الركيزة الأهم لإنقاذ ما يمكن إنقاذه في غزة".
وأضاف " ماذا ينتظر العالم أكثر من مما نحن فيه من وضع مأساوي، وماذا ينتظروا أن يشاهدوا في غزة، فالوقت ينفد ولابد من حلول عاجلة وفورية لرفع الحصار، وإقامة مشروعات حيوية لتشغيل الناس".
وعلى الصعيد الفلسطيني، قال الخضري "الكل يتحمل مسئولية حسب موقعه ومسئولياته ويجب أن يتحملها، ويقوم بدوره الواجب لتلافي الوضع السيئ في غزة، وتحسين الحالة، والسعي لوضع أفضل وتجاوز لكل هذه الأزمات".
المركز الفلسطيني للإعلام
24