وصرح الرئيس روحاني في كلمته الیوم الاحد خلال اجتماع القمة للدول المطلة على بحر قزوين المنعقد في مدينة اكتاو في كازاخستان، بان هذا البحر كمنطقة مهمة جدا واستراتيجية تشكل محورا للصداقة والتعاون والتضامن بين حكوماتها وشعوبها، وقال: ان هذه المنطقة قد تحولت الى انموذج ناجح لضمان السلام والاستقرار والصداقة وحسن الجوار والتقدم.
واضاف ان: هذا الاجتماع يشكل خطوة اخرى في مسار المزيد من التضامن في المنطقة والذي ينبغي تعزيزه من خلال اتخاذ خطوات اخرى.
وأكدَ الرئيس روحاني أن الدولَ المطلة على بحر قزوين اتفقت على عدم السماح بوجود قاعدة أجنبية في البحر.
وقالَ إن ترسيمَ الحدود في بحر قزوين الغني بالنفط والغاز سيتطلب إتفاقات إضافية بين الدول المتشاطئة.
وتابع روحاني أن ايَ اتفاق يجب أن يحظى بإجماع كل الدول، وأن على اللجنة المَعنية استكمالَ ترسيم الحدود للدول المتشاطئة.
وقد وقعَ رؤساء الدول المتشاطئة على بحر قزوين معاهدة بخصوص الوضع القانوني للبحر في مدينة اكتاو، كما بحثَ رؤساء كل من ايران وروسيا وكازاخستان واذربايجان وتركمنستان الاتفاقَ على النظام الحقوقي لبحر قزوين، اضافة الى مناقشة ملفات عالقة كالحدود والمياه الإقليمية.
وشددَ المشاركون على رفض أي وجود عسكري أجنبي حفاظا على الأمن القومي للدول المتشاطئة.
وأعلنَ الكرملين أن الاتفاقَ يبقي على الجزء الأكبر من بحر قزوين كمنطقة تتقاسمها الدول الخمس.
31