وقال الشيخ إن إحالة المسؤولين إلى النزاهة جاء في الوقت الضائع وخجلاً من مطالب المواطنين، متسائلاً " أين كان العبادي منذ تسلمه منصب رئاسة الوزراء ليحيل الآن 5 آلاف مسؤول إلى النزاهة؟".
وأوضح الشيخ أن إحالة هذا الكم الهائل من المسؤولين إلى النزاهة غايتها إلتفاف الكتل السياسية حول العبادي لعدم الكشف عن الأسماء"، مستدركاً أن" الكتل الحزبية تفسد الوزير وتتخلى عنه"، على حد قوله.
وأضاف الشيخ أن العبادي أهدر فرصة منحه الشرعية من قبل المرجعية الدينية ومجلس النواب في 2015 للإطاحة بالفساد، لذا الإحالة اليوم لن تشفع له"، مشيراً إلى أنه" كان الأولى من العبادي محاسبة وزراء كابينته الحكومية الفاسدين بدلاً عن محاسبة الوزراء السابقين".
ولفت عضو إئتلاف دولة القانون إلى أن رئيس الوزراء العراقي يريد مناغمة الشارع بهذه الإحالات للظفر بولاية الثانية، حسب قوله.
وأكد الشيخ أن "لا ولاية ثانية للعبادي وهو إنتحر عندما صرّح بالإلتزام بالعقوبات على إيران، فقد كان عليه التريث بالتصريح قبل الإدلاء به فمن الخطأ جداً أن يقع شخص يمثل هرم السلطة في العراق في أخطاء إعلامية".
المصدر: الفرات نيوز