وأكدت مصادر فلسطينية أن القصف الجديد طال عدة مواقع غرب دير البلح وشمال النصيرات وفي شمال قطاع غزة وغرب خان يونس وشرقها، وشرق الشجاعية وغرب غزة.
وردًّا على هذا العدوان المتجدد، قصفت المقاومة الفلسطينية مستوطنات غلاف غزة بعدة صاروخية، قال الإعلام العبري إن أحد الصواريخ أصاب مستوطنا بجراح خطرة، وعددا آخر من المستوطنين بجراح مختلفة في مجمع "أشكول" الاستيطاني.
وأعلنت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة مسئوليتها فجرا عن قصف مواقع كيسوفيم ومفتاحيم ونيتيفوت بعدة رشقات صاروخية.
وقد تجدد هذا القصف فجرا، بعد ليلة ساخنة قصفت خلالها طائرات الاحتلال عشرات المواقع والمناطق المفتوحة والمأهولة في قطاع غزة، أدت إلى استشهاد 3 مواطنين بينهم طفلة رضيعة وأمها في مدينة دير البلح.
وردت المقاومة الفلسطينية مساء الأربعاء وليل الخميس، بإطلاق "رشقات" من الصواريخ وقذائف الهاون باتجاه مواقع عسكرية إسرائيلية ومستوطنات "غلاف غزة".
وأكدت عدة أذرع عسكرية فلسطينية في غزة؛ أبرزها كتائب القسام (حماس) وسرايا القدس (الجهاد الإسلامي)، تمسكها بالرد على كل عدوان ينفذه الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني "تثبيتًا لقاعدة القصف بالقصف".
وصرّحت سرايا القدس، بأنها "لن تسمح للعدو الصهيوني بأن يغير قواعد المواجهة مهما كلف المقاومة ذلك من ثمن". متابعة: "نجدد ومعنا قوى المقاومة كافة التزامنا بالدفاع عن أبناء شعبنا ومواجهة هذا العدوان الصهيوني المتواصل".
بدورها، أوضحت كتائب القسام أنها استهدفت الليلة الماضية؛ موقع "رعيم" وهو مقر قيادة فرقة غزة لدى جيش الاحتلال، قاعدة يفتاح، قاعدة زيكيم، موقع ناحل عوز، موقع إيريز، مستوطنة سديروت، وكيبوتس ناحل عوز.
وشددت لجان المقاومة على أن "رد المقاومة في إطار الردع للعدو الصهيوني وكبح تماديه بالعدوان على شعبنا وجاهزون لكافة الاحتمالات".