وصرح فوتيل خلال مؤتمر صحافي في البنتاغون أمس الأربعاء، أن "هذا التمرين كان ردة فعل للعقوبات الجديدة التي فرضتها إدارة الرئيس دونالد ترمب ضد الإيرانيين، والذين أرادوا إظهار أنهم قادرون على إغلاق المضيق".
وأضاف: "أعتقد أنه من الواضح لنا أنهم كانوا يحاولون استخدام هذا التمرين لإرسال رسالة إلينا مفادها أننا نقترب من فترة العقوبات، وأنه لديهم بعض القدرات".
وذكر فوتيل الذي يشرف على العمليات الأميركية في الشرق الأوسط وجنوب غرب آسيا، أن التدريبات شملت نحو 100 سفينة إيرانية تابعة لنخبة الحرس الثوري، ولم تكن تدريبات "غير عادية"، على حد قوله.
ووفقا لوكالة أسوشيتد برس، فقد أكد قائد القيادة المركزية الأميركية أن " إيران لديها القدرة على وضع الألغام البحرية والقوارب المتفجرة في هذا الممر المائي المزدحم". لكنه زعم أن " الولايات المتحدة وحلفاءها تدربت على مثل هذا الاحتمال، ولديها الاستعداد التام للتعامل معه".
كما أكد أنه "لم تكن هناك احتكاكات غير آمنة أو غير محترفة بين الإيرانيين والسفن الحربية الأميركية خلال التمرين، ومستمرون بنمط تقريبي من التفاعل المهني بين الجانبين"، على حد قوله.
المصدر: AFP + وكالات