وقالت ليلى أحمد: ”التأمينات الاجتماعية في الطابق الأول بمواقف السيارات اليوم، السيكورتي قاعد يقرأ القرآن بصوت عالي جدا، عباله في قندهار مو في مؤسسة حكومية لها ضوابطها، القرآن له طقوس حشيمه في قراءة محترمه تجل معانيه مو استهتار بكتاب الله في وسط ضجيج السيارات وناس رايحه وناس جايه”.
ودشن مغردون كويتيون ومصريون هاشتاج #الشعب_الكويتي_ينتفض_للسكيورتي_المصري، وذلك ردًا على الكاتبة الكويتية وما كتبته بحق العامل المصري محمد المشولي.
وكتب د. أحمد العنزي:
إكراما لهذا الحارس الجليل الذي عرف قدر القرآن ( الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم ) سيتم تكريمه والاحتفاء به ومساعدته براتب شهر كامل ، وسأشكر الأخوة الأفاضل في #التأمينات_الاجتماعية على توظيف أمثال هذا الحارس المهذب الذي حفظ عمله ودينه والبلد الذي يعمل فيه .
— د. أحمد العنزي (@Ahmadalm7eny) August 5, 2018
فيما رد د.سعد فرحان السعدون:
مو أختي ليلى ..
أولا .. فيه انتهاك للخصوصية يعاقب عليها القانون ..
ثانيا .. هناك تشهير متعمد يعاقب عليه القانون وفيه تعويض مدني ..
ثالثا .. ربط قراءة القرآن بقندهار ليس أقل سوءا من ربط الآذان بداعش .. والقانون يعاقب على ذلك ..
رابعا .. متى آخر مرة قريتي القرآن وفق طقوسج ؟
— د.سعد فرحان السعدون (@DrSaadFAlSaadou) August 5, 2018
وكتبت د.حوراء موسى:
سبحان من جعل من هذه التغريدة التي قصد بها الإساءة لهذا الرجل، أن تكون له محل تقدير وتكريم ومكافآت وصرف راتب شهر وغيرها، من أفراد المجتمع الكويتي الأصيل.
اقرأ اقرأ يا محمد ..
— د.حوراء موسى (@HAWRAMOSA) August 6, 2018