كشف مسؤولًا رفيع المستوى في الأمم المتحدة بنيويورك في حديث مع صحيفة «معاريف» العبرية بان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس الإيراني حسن روحاني قد يجتمعان على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وستعقد الجمعية العامة للأمم المتحدة اجتماعها بعد شهر واحد بحضور قادة من مختلف دول العالم.
وفي هذا السياق رد المسؤول في الامم المتحدة الذي لم تذكره صحيفة «معاريف» العبرية " على سؤال حول تقديره للبرنامج المتوقع بين روحاني وترامب قائلًا، بانه من السابق لأوانه الحديث عن تفاصيل الاجتماع بين الرئيسين لكننا نعتقد انه من المفيد محاولة ابقاء هذه الفرصة مفتوحة ، وسنسعى في ان يتم تحقيق اجتماع بين رئيسي البلدين.
يذكر أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قد أعلن في وقت سابق استعداده للقاء الرئيس الإيراني حسن روحاني، دون شروط مسبقة، وفي أي وقت يريده الإيرانيون.
من جانبها، صرحت وزارة الخارجية الأمريكية بأنها لم تتلق أية اتصالات من الجانب الإيراني، بعد دعوة ترامب، ولا يوجد أية اجتماعات مجدولة مع الإيرانيين.
وأكدت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، هيثر نويرت، في مؤتمر صحفي، يوم الثلاثاء الماضي، تطابق وجهات النظر بين وزير الخارجية مايك بومبيو، وترامب، حول دعوة التفاوض مع إيران، دون شروط مسبقة، قائلة "بعض وسائل الإعلام وقنوات التلفزيون تريد إظهار أن هناك شق وخلاف بين البيت الأبيض ووزارة الخارجية بهذا الصدد، لكن المهم هو أننا نرغب في الجلوس مع الإيرانيين، ودون شروط".
وكان وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، قد قال في تغريدة عبر "تويتر"، مساء الثلاثاء الماضي، "كان لدى إيران والولايات المتحدة عامان من المحادثات، ومع الاتحاد الأوروبي، وروسيا، والصين أنتجنا خطة العمل المشتركة الفريدة من نوعها (الاتفاق النووي)". وأضاف ظريف "لا يمكن للولايات المتحدة سوى لوم نفسها على الانسحاب ومغادرة الطاولة"، مؤكدا "التهديد، والعقوبات، والدعاية لن تجدي نفعا…جرب الاحترام، للشعب الإيراني، وللالتزامات الدولية".
تجدر الإشارة إلى ان مدير مكتب الرئيس الإيراني محمد واعظي أشار بأن "خلال الزيارة التي قام بها الرئيس روحاني إلى نيويورك للجمعية العامة للأمم المتحدة، طلب ترامب ثماني مرات من الفريق الإيراني، الاجتماع مع رئيس الجمهورية".
وأضاف أن الفريق الإيراني لم يلب الطلبات التي جاءت بعد إعلان ترامب تماما لأنه لم يعد قادرا على تأكيد احترام إيران للاتفاق النووي الموقع في 2015، ممهدا بذلك لانسحاب واشنطن من الاتفاق النووي.
وأوضح المسؤول الإيراني: "لدينا سياسة شفافة وموقف واضح حيال علاقاتنا مع الولايات المتحدة (...) ولن نرضخ للضغوط".