وأضاف المصدر أنه "عقب استئذان نيابة أمن الدولة العليا تم استهداف هذه المجموعة الإرهابية التي بادرت بإطلاق الأعيرة النارية تجاه القوات، ما دفعها إلى التعامل معها، وأسفر ذلك عن مقتل 11 عنصرا إرهابيا".
وكان بحوزة القتلى 3 بنادق آلية وبندقية قناصة وبندقية خرطوش وكمية من الذخيرة وعبوة ناسفة معدة للتفجير.
وجرت العملية بعد اغتيال المرشح البرلماني السابق عن حزب "الوفد" أحد رواد العمل الاجتماعي في العريش سامي الكاشف على يد مسلحين مجهولين أمام منزله في حي السلامية.
وأوضحت مصادر أمنية وشهود عيان أن مسلحين يرجح انتماؤهم لتنظيم "ولاية سيناء" الموالي لـ"داعش" فتحوا النار على الكاشف عقب عودته من صلاة العشاء ما أدى إلى مقتله.
وتشهد محافظة شمال سيناء حملة عسكرية كبيرة تشنها القوات المصرية ضد جماعات مصنفة إرهابية على رأسها "ولاية سيناء" "أنصار بيت المقدس" سابقا المسؤولة عن مجموعة من الهجمات على عناصر الأمن أو السياسيين في المنطقة.