أحد التماثيل الثلاثة يجسد “إله النبيذ “ديونيزوس” والآخر “إله المراعي بان”، أما الثالث فهو عبارة عن إناء على شكل حيوان شبيه بالماعز.
ومنذ سنة 2010 يجري فريق التنقيب حفريات في قلعة “قورول” بمنطقة “ألتون أوردو” بولاية أوردو المطلة على البحر الأسود شرقي تركيا.
ويتكون الفريق من 35 شخصا، بينهم 15 عالم آثار، برئاسة البروفيسور “سليمان يوجل شنيورت”، رئيس قسم الآثار في جامعة “غازي”.
وفي تصريحات للصحفيين، أشار شنيورت إلى أن أعمال التنقيب تواصل تقديم مساهمة كبيرة لإماطة اللثام عن الموقع الأثري بالمنطقة.
وعن أعمال الحفريات للعام الحالي، قال إنها “بدأت خلال فترة، وصادفنا مجموعة تماثيل جديدة في موقع قريب من سطح الأرض، نعتقد أنه يعود لمعبد، وتم العثور على التماثيل ضمن منطقة طقوس دينية”.
وفي 2016، عثر الفريق المذكور سابقا في قلعة “قورول”، على تمثال رخامي لـ “الإلهة كوبيلي” التي سماها الرومان بـ “أم الآلهة العظيمة”، والذي يزيد عمره عن ألفين و100 عام.
وتعتبر ” كوبيلي” إلهة الجبال والطبيعة والخصوبة لدى شعوب آسيا الصغرى (الأناضول).
وعن أهمية قلعة “قورول”، بيّن شنيورت أن تاريخها يعود لـ 2300 عام، ونقلت تركيا إلى أجندة العالم حينما عثر فيها على تمثال رخامي لـ “الإلهة كوبيلي” قبل عامين.
وأكد استمرار أعمال التنقيب في الموقع الأثري بالقلعة المذكورة، مضيفا: “نتوقع المزيد من الاكتشافات المختلفة المتعلقة بديونيسو.