قال مادورو، إن جسما طائرا انفجر أمامه أثناء إلقائه كلمة ووقع "انفجار ضخم" في تلك اللحظة، واصفا الأمر بأنه محاولة لاغتياله، وفقا لرويترز.
وأضاف مادورو، إن "كل شيء يشير" إلى مؤامرة يمينية، وأن التحقيقات المبدئية تشير إلى دور للعاصمة الكولومبية بوغوتا.
كما وجه الرئيس الفنزويلي أصابع الاتهام إلى الولايات المتحدة وكولومبيا في إثارة أعمال عنف في فنزويلا، مؤكدا أن تحقيقا بدأ على الفور وإنه تم اعتقال بعض الجناة.
وتابع: أن التحقيقات المبدئية تشير إلى أن العديد من ممولي ومخططي الهجوم الذي وقع يوم السبت يعيشون في ولاية فلوريدا.
وكانت طائرات عدة بلا طيار محملة بمتفجرات استهدفت الرئيس الفنزويلي أثناء إلقاء كلمة في حفل عسكري، حسب ما أفاد وزير الإعلام الفنزولي.
وقالت وزارة الإعلام، إن سبعة من جنود الحرس الوطني أصيبوا في التفجيرات التي استهدفت مادورو، بعد انقطاع البث التليفزيوني أثناء كلمة ألقاها في الهواء الطلق أمام استعراض عسكري ضخم.
110