وتعتبر الشركة التايوانية هي الأكبر بالعالم في مجال تصنيع أشباه الموصلات، وتقوم بتوريد العديد من الرقائق الإلكترونية لشركات كبرى في عالم التكنولوجيا أبرزها شركة أبل، التي قد تكون من بين ضحايا الهجوم الأخير.
وكانت "تي إس إم سي" قد أعلنت في مايو الماضي عن بدء تصنيع رقائق A12 لصالح شركة أبل، والتي من المتوقع تواجدها في الجيل المقبل من هواتف "آيفون".
وكشفت المسؤولة المالية في الشركة، لورا هو، خلال تصريحات لبلومبرغ أن الفيروس لم يتم زرعه من قبل أحد المخترقين، مؤكدة أنه حادث فريد في تاريخ الشركة.
"هو" في تصريحاتها قالت "ليست المرة الأولى التي نتعرض فيها لهجوم بفيروسات الكمبيوتر، ولكنها المرة الأولى التي يتمكن فيها أحد الفيروسات من التأثير على خطوط الإنتاج لدينا"
ولم تفصح "هو" عن إذا ما كانت الخطوط المسؤولة عن إنتاج معالجات أبل من ضمن خطوط الإنتاج المتضررة، كما رفضت الإفصاح عن قيمة الخسائر المادية من وراء الهجوم.
ولكنها أكدت أن أضرار الفيروس تتباين من مصنع لآخر، موضحة أن "تي إس إم سي" استطاعت احتواء المشكلة سريعا، وعادت بعض المصانع للعمل، إلا أن بعض المصانع الأخرى لن تعود للعمل قبل يوم الأحد.