وقال عضو في مجلس بلدية مدينة الرستن: "حوالي 1.5 ألف من سكان مدينة الرستن عادوا إلى منازلهم بعد تحرير المدينة من الجماعات المسلحة. مرت ثلاثة أشهر منذ أن تم تحرير المدينة، وقد عاد بالفعل نصف سكانها إلى منازلهم".
وأضاف أن معظم المنازل في المدينة بحاجة إلى ترميم وأن "حوالي 70٪ من المنازل مدمرة وغير صالحة للسكن".
وحسب المصادر المحلية، فقد كان يقطن المدينة قبل الأزمة حوالي 10 آلاف نسمة، اضطر معظمهم للنزوح إلى دمشق وإدلب شمالي سوريا وغيرها هربا من المسلحين.
وفي تلبيسة، قال عضو في مجلس بلديتها إن المدينة شهدت عودة أكثر من نصف سكانها بعد تحريرها من المسلحين، وأضاف: "كان يتواجد في المدينة تحت سيطرة المسلحين نحو 5 آلاف مدني، وبعد تحريرها من المسلحين شهدت عودة أكثر من 12 ألف مدني 7 آلاف منهم عادو مؤخرا إلى منازلهم".
وأشار المسؤول إلى أن المدينة تعرضت لدمار كبير طال البنى التحتية، وأن الجهات المختصة تتخذ حاليا الإجراءات الضرورية لإعادة الحياة إلى مجراها وتوفير الخدمات الضرورية وإجراء الترميم اللازم.
يذكر أن الرستن وتلبيسة قد تم تحريرهما من المسلحين في إطار اتفاق تسوية برعاية روسية منتصف مايو الماضي، وأعيد رفع العلم السوري في المدينتين، واستأنفت أجهزة الدولة عملها هناك وسط ترحيب كبير من الأهالي.
المصدر: نوفوستي
105