وقال قائد الشرطة في إقليم جيلجت، راجا أجمل، إن الهجمات نُفذت على قرى في ديامر، وهي منطقة شهدت هجمات مرتبطة بطالبان على سياح أجانب وعلى الأقلية الشيعية، خطط لها بدقة.
وأضاف أجمل لـ "رويترز" عبر الهاتف: "تعلمون جيدا من يقوم بمثل هذه الأفعال وما هي دوافعهم..السكان عارضوا من قبل تعليم الفتيات لكن الحكومة ساعدت في الآونة الأخيرة في بناء مدارس للفتيات هناك.
ولم ترد أنباء عن سقوط ضحايا أو وقوع إصابات.
وقال أحد السكان إن المهاجمين حاولوا أيضا اقتحام مدرسة يديرها الجيش لكن الحراس تمكنوا من صدهم وأضاف "سمع الناس انفجارا قويا".
من جانبه، أدان رئيس وزراء باكستان عمران خان الهجمات على المدارس ووصفها بأنها "صادمة"
وكتب في تغريدة على تويتر: "هذا غير مقبول وسوف نضمن تأمين المدارس ونحن ملتزمون بالتركيز على التعليم".
المصدر: "رويترز"
105