ازيز الطائرات يكشف الرافض الحقيقي، لمد يد السلام في اليمن بشكل عام وفي الحديدة بشكل خاص، مبادرة هدنة اعلن عنها رئيس اللجنة الثورية العليا، رحبت بها وزارة الدفاع اليمنية حرصا على الدماء، وانطلاقا من المبادئ الدينية والانسانية لكنها قوبلت بالرفض السعودي والاماراتي، من خلال الغارات المكثفة على المحافظة حيث العدوان اكثر من 5 غارات جوية وبحرية على ميناء الاصطياد وبوابة المستشفى العام بالحديدة.
وقال محمد عياش قديم القائم باعمال محافظ محافظة الحديدة: هذه اكبر جريمة في داخل مستشفى الثورة والمستشفيات الاخرى تتعرض للقصف، ونحن نوجه نداء لكل ابناء المحافظة والمستشفيات ان تستنفر للحالات الانسانية، التحالف العدوان ارتكب اجراماً مروعاً لكن الدماء التي تسيل هي التي ستجعل النصر بيد اليمنيين.
الضربات المختلفة من قبل البوارج والطائرات التي شنتها دول العدوان على المدنيين راح ضحيتها العشرات ما بين قتيل وجريح جلهم من الاطفال والنساء بالاضافة الى الصيادين لاقت احتجاجاً غاضباً وسط سكان المدينة.
اربعة وعشرون ساعة مرت، ارتكب فيها العدوان ابشع الجرائم بدئاً من استهداف المباني الحكومية وانتهاء باستهداف الاطفال والنساء في الدريهيمي وبيت الفقيه الى استهداف الصيادين وسط البحر وآخرها مستشفى الثورة.
وافادت المصادر، بان يد على السلام ويد على الزناد هذا ما يؤكده الاحرار هنا في الساحل الغربي من خلال الهدنة المعلنة من قبل رئيس اللجنة الثورية العليا محمد علي الحوثي.