وقال المقاتل حسام مرهج في لقاء له على قناة “الإخبارية” السورية إنه “بعد انتهاء الجيش من تحرير كسب بالكامل، وأثناء سحب جثث الشهداء، وصلنا إلى مكان لنتفاجئ أنه حقل ألغام، حيث أصابني لغم ليرميني إلى داخل حقل الألغام، ولينفجر بي لغمان آخران”.
وتابع الجندي السوري “بعد إصابتي اقترب مني عنصران ليسحباني خارج الحقل فانفجر لغم بهما وأصيبا وزحفا خارج الحقل من دون أن يتمكنا من سحبي، وهنا اقتربت وحدة أخرى كانت معهم مقاتلة أرمنية تدعى “سيفاني” التي اقترحت طريقة لسحبي من خلال حبل ووصله بقطعة حديد معكوفة ورميها لتعلق بثيابي، وتم سحبي”.
وأضاف حسام أنهم اعتقدوا أنه قد فارق الحياة ووضعوه في ثلاجة الموتى إلى أن اكتشف الطبيب الشرعي الذي تفقد الجثامين أنه ما زال على قيد الحياة، ثم بقي حوالي شهرين فاقدا للوعي ليصحى ويجد نفسه في المنزل”.
وأكد حسام أنه تمكن من التأقلم مع وضعه الجديد بعد الإصابة التي أفقدته البصر في إحدى عينيه.