وأفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، على موقعها الإلكتروني، بأن وزير حرب الاحتلال، أفيغدور ليبرمان، أصدر مساء امس، قرارًا بمنع إدخال الوقود والغاز إلى قطاع غزة عن طريق معبر كرم أبو سالم.
ويعد معبر كرم أبو سالم، المنفذ التجاري الوحيد بين قطاع غزة والعالم الخارجي، فيما تسمح السلطات المصرية بإدخال بعض البضائع بشكل استثنائي ومحدود عبر معبر رفح الحدودي.
وأعلنت حكومة الاحتلال، في 9 يوليو/تموز الماضي تشديد الحصار وفرض عقوبات إضافية على قطاع غزة، متذرعة بإطلاق بالونات العودة وطائرات ورقية من القطاع تجاه مستوطنات "غلاف غزة". وشملت هذه العقوبات: إغلاق معبر كرم أبو سالم، وتقنين إدخال البضائع، ومنع التصدير وتقليص مساحة صيد الأسماك من 9 إلى 6 أميال.
وفي 16 يوليو/تموز الماضي، أعلنت قوات الاحتلال موافقة وزير الحرب على توصية رئيس هيئة الأركان بإغلاق معبر كرم أبو سالم فوراً وبشكل كليّ، باستثناء نقل الأغذية والأدوية والمواد الطبية التي سيوافق على دخولها عند الحاجة وبشكل خاص.
ووفقاً للقرار نفسه؛ قلصت قوات الاحتلال مجددا مسافة الصيد البحري في قطاع غزة إلى ثلاثة أميال بحرية بدلاً من ستة أميال.
وتزعم قوات الاحتلال أن قيودها تأتي ردًّا على إطلاق الطائرات الورقية والبالونات الحارقة باتجاه المستوطنات المحاذية لقطاع غزة.
وتفرض قوات الاحتلال، حصارًا مشددًا على قطاع غزة منذ عام 2006، تسبب بأزمات وتداعيات كارثية على سكان القطاع، ووفقاً لتقارير أوروبية فإن 40 في المائة من سكان قطاع غزة البالغ عددهم 1.95 مليون نسمة يقعون تحت خط الفقر، فيما يتلقى 80 في المائة منهم مساعدات إغاثية نتيجة الحصار الغاشم.
المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام
24-105