وقال بهرام قاسمي: تم استدعاء سفير طاجيكستان لدى طهران، من قبل المدير العام لدائرة اوروبا وآسيا بالخارجية، وتم إبلاغه الاحتجاج الشديد حيال تصرفات مسؤولي طاجيكستان في حادث اغتيال عدد من الدراجين الاجانب هناك وتوجيه اتهامات كاذبة وواهية الى الجمهورية الاسلامية الايرانية.

وأضاف قاسمي: خلال هذا اللقاء، أوضح السفير الطاجيكي ان إعطاء معلومات مغلوطة، تؤدي الى تهييج وتشجيع الارهابيين التكفيريين لتكثيف اجراءات الوحشية، ومن جهة اخرى فإن المحاولات لإثارة التفرقة الدينية والترويج لها من قبل بعض الاوساط والشخصيات الدينية والاعلامية لن تؤدي الا الى زيادة التوتر وزعزعة الامن وزيادة الممارسات الارهابية في تلك الدولة؛ السياسة التي شوهدت نتيجته بوضوح في الاجراء اللاإنساني الاخير في قتل الدراجين الابرياء، ولا شك فإن اللامبالة والتساهل تجاه الفكر التكفيري السلفي والحث على التطرف هو مؤامرة الاعداء ضد السلام والاستقرار والامن في المنطقة.

وتابع قاسمي: خلال هذا اللقاء، قال المدير العام لدائرة اوروبا وآسيا بالخارجية الايرانية، ان الجمهورية الاسلامية الايرانية مستعدة لوضع جميع تجاربها وامكاناتها تحت تصرف أصدقائها لمواجهة التيار التكفيري المتطرف بهدف تعزيز السلام والاستقرار في المنطقة وتوفير أجواء آمنة من اجل رفع مستوى الرفاهية لشعوب المنطقة.

كما أعرب السفير الطاجيكي عن أسفه لما حدث، وأكد أنه سيبلغ احتجاج الجمهورية الاسلامية الايرانية الى المسؤولين المعنيين في طاجيكستان.

105