وكتب ابوطالبي فی تغریدة له علي موقع التواصل الاجتماعي 'تویتر': انه في العام الماضي وخلال اجتماع الجمعیة العامة للامم المتحدة وبعد التهدید الموجه للشعب الایراني العظیم، جرى طرح اللقاء بین الرئیسین، والان یتم طرح الاستعداد للقاء بدون شروط مسبقة بعد الخروج من الاتفاق النووي!.
واضاف: ان من یؤمنون بالحوار وسیلة لحل الخلافات فی المجتمعات المتحضرة، ینبغی علیهم ان یلتزموا باداتها ایضا. فاحترام الشعب الایراني وخفض التصرفات العدائیة وعودة امیركا للاتفاق النووي؛ من شانها تمهید الطریق غیر المعبّد الراهن.
وتابع مستشار الرئیس الایراني: ان الاتصال الهاتفي بین رئیسي البلدین فی العام 2013 كان مرتكزا على الایمان بامكانیة السیر في طریق بناء الثقة عبر الالتزام باداة الحوار. فالاتفاق النووي كان ثمرة للالتزام بالحوار؛ فلابد من القبول به.
وكان الرئیس الأمریكي دونالد ترامب قد قال في تصریح له الاثنین إنه مستعد للاجتماع مع الزعماء الإیرانیین بدون شروط مسبقة لبحث سبل تحسین العلاقات بعد انسحاب الولایات المتحدة من الاتفاق النووي مع ایران، وقال 'إذا كانوا یریدون اللقاء فسوف نلتقی'.
وعندما سئل في مؤتمر صحفي بالبیت الأبیض عما إذا كان مستعدا للاجتماع مع الرئیس الإیراني حسن روحاني قال ترامب 'سألتقي مع أي شخص. أنا مؤمن بالاجتماعات' خاصة في الحالات التي یكون فیها خطر الحرب قائما، بحسب زعمه.
وأضاف الرئیس الأمریكي 'سأجتمع بالتأكید مع (المسؤولین) في إیران إذا أرادوا الاجتماع' وقال إنه سیطلب 'عدم وجود شروط مسبقة'.