وفي هذا السياق ذكر الموقع أن قائد الفرقة على حدود غزة ويدعى يهودا فوكس قلص في الآونة الأخيرة من النشاطات على الحدود من قبيل بناء الجدار تحت الأرض على حدود القطاع، خشية قيام "حماس" بمهاجمة القوات عبر إطلاق النار من قبل قناصين أو إطلاقها صواريخ مضادة للدروع، أو صلية صواريخ هاون، أو تفجير عبوة، أو ما هو أخطر من ذلك مثل القيام بعملية خطف للجنود.
وللسبب نفسه، جرت-بحسب الموقع- مناورات حماية للمستوطنات المحاذية للسياج الحدودي، وقد حذر الضباط جنود لواء غفعاتي من تحول الهدوء في المنطقة بلحظة واحدة، وشددوا عليهم بضرورة الاستعداد لهجمات كبيرة.
وقال الموقع "الشعور بالهدوء الذي تحدث عنه الضباط ناتج عن التهدئة النسبية التي يشعر بها على الارض، فحجم استخدام البالونات الحارقة تراجع في اليومين الأخيرين، كذلك تواجد نشطاء حماس على السياج، ومع ذلك، فإن نفس هذا الهدوء يرفع من التوتر في قيادة المنطقة الجنوبية".
وتابع الموقع أن "قيادة الجيش الاسرائيلي تخشى من رفض "حماس" لمساعي التوصل إلى هدنة معينة، مقابل أن تحاول الحركة تسخين المنطقة بهجوم نوعي ردا على فشل المحادثات"، وأضاف "والاه":" لترتيب ما يجري على الحدود، يجب على "حماس" الموافقة على القيود التي فرضتها السلطة الفلسطينية، التي تريد تحمل المسؤولية عن كل قطاع غزة وتجريد المنطقة من السلاح المتواجد بأيدي المنظمة".
وفي خضم كل ذلك، قال الموقع إن "جهات أمنية صهيونية تقدّر بأن ترفض "حماس" التنازل عن إمكانية خطف جنود، لأنها ملتزمة بوعد بإطلاق سراح عدد كبير من الأسرى من السجون الإسرائيلية".