لكن هذا بالضبط ما فعلته مجموعة في مدينة صيدا اللبنانية، على أمل جذب عدد أكبر من السياح إلى المنطقة، وأيضاً بهدف إيجاد ملاذ جديد للحياة البرية في البحر الأبيض المتوسط.
وشاهد متفرجون الدبابات في أثناء إنزالها في الماء على مسافة نحو ثلاثة كيلو مترات من الساحل.
ونقلت وكالة " فرانس برس" للأنباء عن كامل كزبر؛ من مجموعة "أصدقاء زيرة وشاطئ صيدا" التي تقود المشروع: "سيصبح هذا المكان جنة للغطاسين، وبقعة يمكن أن نطوّر فيها الحياة تحت الماء".
وأعرب عن أمله في أن تغطي الأعشاب البحرية قريباً هذه الدبابات، التي قدّمها الجيش هدية لهم، لتحقيق رؤيتهم بإيجاد "متنزه تحت الماء" ليكون بذلك عالماً بعيداً عن الشواطئ التي لم تستطع الإفلات من أزمة القمامة في لبنان.
ففي شهر يناير، ظهرت صور لأكوام من النفايات تمّ رميها على شواطئ شمال العاصمة بيروت.
وهذا المشروع ليس مشروعا بيئياً فحسب؛ حيث قالت المجموعة إنها وجّهت فوهات الدبابات نحو الجنوب ["إسرائيل"].
وقال كزبر "فعلنا ذلك تضامناً مع الشعب الفلسطيني".