وأضاف التقرير أنّ من بين هذه الإصابات الثلاثين التي وقعت كل ساعة بين مراهقين تراوحت أعمارهم بين 15 و19 عاماً بلغ عدد الفتيات نحو 20 فتاة، أي ثلثي العدد.
وذكر أنه رغم التقدم الكبير في محاربة الإيدز على مدى العقدين الماضيين، فإنّ الإخفاق في منع إصابة هذا العدد الكبير من الأطفال والمراهقين يقوّض جهود التصدّي للمرض.
ووفق التقرير يعود انتشار زيادة الإيدز بين القاصرات بسبب العلاقات غير الشرعية في سنّ مبكرة.
وكشف تقرير اليونيسف عن أنّ «130 ألف قاصر تقلّ أعمارهم عن 19 عاماً فقدوا أرواحهم بسبب الإيدز خلال العام الماضي في حين كانت هناك 430 ألف حالة إصابة جديدة بمعدل 50 حالة تقريباً كل ساعة».
ويشكل المراهقون الذين تراوح أعمارهم بين عشرة أعوام و19 عاماً نحو ثلثي عدد حاملي فيروس (إتش.آي.في) ممّن تقل أعمارهم عن 19 عاماً وهو ثلاثة ملايين.
وبينما يتراجع عدد الوفيات المرتبطة بالإيدز في كل الفئات العمرية الأخرى منذ عام 2010، لا تشهد وفيات المرضى الذين تراوح أعمارهم بين 15 و19 عاماً أيّ تراجع.
المصدر: طيار.اورج
105