وقال العميد حاتمي في اجتماع هيئة الاقتصاد المقاوم بمحافظة زنجان اليوم السبت، ضمن اشارته الى الظروف الراهنة: ان هذه الظروف بالرغم من انها تعتبر فرصة انها تمثل تهديدا ايضا.
واوضح : في الوقت الحاضر، هناك عدو يعتقد خاطئا ان بامكانه ارغام الايرانيين على الاستسلام، ومن جهة فان لدينا شعب يمتلك عزما راسخا تخطى ظروفا اصعب بكثير من الظروف الراهنة، وسيتجاوزها بعون الله.
واشار الى تباين الظروف الحالية مع الفترات السابقة، مضيفا: في هذه المرة فان العدو نزل الى ساحة المواجهة بشكل مكشوف اكثر من اي وقت مضى، ويمكن معرفة العدو بشكل ادق اكثر من أي وقت مضى.
واوضح العميد حاتمي انه في وقت المفاوضات النووية الذي ادى الى الاتفاق النووي، ربما لم تكن هناك شفافية تجاه العدو، وكان الاعتقاد سائدا بانه اذا تم تقديم تنازلات فربما يمكن التفاوض مع العدو والتوصل الى نتيجة، وتابع قائلا: لكن اليوم اصبح واضحا امام الجميع ان هذا العدو عدو لدود، لانه بالرغم من كل التكاليف التي تحملها البلد، فقد أجريت المفاوضات حسب مبدأ الربح للطرفين، وقدمنا العديد من التنازلات، بالرغم من الكثير من اوساط الشعب الايراني لم تكن موافقة على ذلك، وكانوا يتوقعون صيانة حقوقهم بشكل افضل.
واوضح وزير الدفاع ان المفاوضات النووية والاتفاق النووي حصل بسبب مراعاة بعض القضايا، مضيفا: اليوم نرى انهم / الاميركان/ نقضوا جميع تعهداتهم بكل صلافة. واشار وزير الدفاع الى انه في وقت ما كنا نقول ان الامريكان لم ينفذوا تعهداتهم، مضيفا: واليوم نقول ان اسم ذلك ليس عدم تنفيذ تعهداتهم، وانما نكثوا جميع تعهداتهم وضربوها عرض الحائط، واتخذوا موقفا عدوانيا.
واكد العميد حاتمي ان الامريكان يخطئون في حساباتهم تجاه ايران، مضيفا: ان الادارة الاميركية الحالية مثل اسلافها سيفهمون الشعب الايراني وسيشاهدون كيف يتخطى هذه المرحلة، بل سيحولها الى سلم للارتقاء بالبلاد.
واشار وزير الدفاع الى ان الظروف الراهنة ستكون صعبة لان العدو يريد ايجاد مصاعب وانتهاك حقوق الشعب الايراني، مضيفا: ان الحصول على عوائد من بيع الموارد الطبيعية لضمان رفاهية ومعيشة المواطنين حق طبيعي لكل شعب، الا ان الاعداء بصدد حرمان الشعب الايراني من حقه الطبيعي.
واكد العميد حاتمي على الصمود في مواجهة العدو الذي يريد ممارسة الضغوط على الشعب الايراني، وقال: بلا شك فاننا سنتصدى لهذا الظلم، وهذا من حق الشعب الايراني العيش حياة جيدة ومبنية على مايمتلكه وبشكل مستقل، مؤكدا ان الشعب الايراني يرفض ضغوط وغطرسة الاعداء، كما ان المسؤولين لن يسمحوا بذلك مطلقا.
ولفت العميد حاتمي الى ان الظروف الراهنة تعتبر فرصة ثمينة جدا بالنسبة للقطاع الخاص، وقال: في بداية العام الايراني الجاري (بدأ في 21 مارس 2018) اعلن قائد الثورة ان هذا العام هو عام دعم السلع الايرانية، وان اهم دعم لها يكمن في هذه التهديدات المعادية شريطة ان نقدر ذلك ونقلل من الاحتياجات.
31