وقال راضي إن "المرجعية بخطبتها يوم أمس وضعت خارطة طريق لشكل العملية السياسية والحكومة بالمرحلة المقبلة، إضافة إلى وضع آليات وشروط اختيار رئيس مجلس الوزراء والوزراء وباقي الدرجات الخاصة"، مبيناً أن "خطبة المرجعية ستعطي دافعاً وحافزاً للقوى السياسية والمفوضية للإسراع باستكمال العد والفرز اليدوي وإعلان النتائج والمضي بتشكيل الحكومة وفق رؤية المرجعية".
وأضاف راضي، أن "ملامح شكل الكتل السياسية أصبحت واضحة جداً، بالتالي فعلى القوى السياسية الاسراع بتشكيل التحالفات، خاصة أننا استبشرنا خيراً بعد التقارب الكبير الذي حصل بين ائتلاف دولة القانون والفتح والنصر والحزبين الكرديين وبعض القوى السنية"، مشددا على "أهمية تفعيل هذه الحوارات بشكل أكثر نضوجا للوصول إلى إعلان تشكيل الكتلة الأكبر بشكل رسمي".
وأكد راضي، أنه "وبحسب رؤية المرجعية وتوصياتها فان شكل الحكومة المقبلة ينبغي أن يكون عابراً للطائفية وجميع المسميات القومية والمذهبية، وأن تكون حكومة لكل العراقيين تركز على تقديم الخدمات وخدمة الشعب وتقضي على الفساد".
وكان ممثل المرجعية الدينية العليا في كربلاء عبد المهدي الكربلائي دعا في خطبة الجمعة بكربلاء أمس الجمعة، إلى تحقيق مطالب المتظاهرين بصورة عاجلة، وتشكيل حكومة باقرب وقت على أن يتحمل رئيس الوزراء المقبل كامل المسؤولية عن ادائها وأن يتمتع بالشجاعة والقوة والحزم، مشدداً على تطبيق ضوابط صارمة في اختيار الكابينة الوزارية المقبلة والمناصب العليا والدرجات الخاصة، كما دعا ديوان الرقابة لإنهاء تدقيق الحسابات الختامية للموازنات السابقة وإعلان النتائج بشفافية عالية، كما قدمت خلال الخطبة مقترحات قوانين إلى مجلس النواب المقبل بينها مقترح إلغاء الامتيازات لـ"فئات محددة".