في ظلّ ما هو معروف عن منتجات تبييض الأسنان التقليدية، ومن أشهرها بيروكسيد الهيدروجين، بأنها تضرّ طبقة المينا، زفّ باحثون بشرى سارة لكل امرأة تحلم بتبييض أسنانها دون أن تلحق بها أي ضرر، حيث أعلنوا عن توصلهم لمادة كيميائية جديدة يمكن استخدامها في تبييض الأسنان دون الإضرار بطبقة المينا.
ومن المعروف أن بيروكسيد الهيدروجين – الذي يستخدم أيضًا في تبييض الشعر – واحد من علاجات تبييض الأسنان الشائعة لكنه يجعلها أكثر حساسية ويعمل على تآكلها.
وأوضح الباحثون الآن في دراسة جديدة لهم، نشرتها الجمعية الكيميائية الأمريكية، أن استخدام نسخة معدلة من ثاني أكسيد التيتانيوم قد يكون المبيض المناسب للأسنان.
وأوردت صحيفة الدايلي ميل البريطانية عن أحد أطباء الأسنان المرموقين قوله إن تلك الدراسة “مثيرة” نظرًا لما عرضته من نتائج، مشيرًا إلى أنها قد تقود إلى حقبة جديدة في عالم تبييض الأسنان بعيدًا عن آثار بيروكسيد الهيدروجين الجانبية.
ولفت الباحثون إلى أنهم اعتمدوا في دراستهم على مزج ثاني أكسيد التيتانيوم مع غراء طبيعي اسمه “بوليدوبامين”، وأنهم قاموا بوضع تلك التركيبة على الأسنان ثم قاموا بتنشيطها تحت تأثير ضوء أزرق بنفس الطريقة المتّبعة مع بيروكسيد الهيدروجين، ولاحظوا بعد مرور 4 ساعات تبييض الأسنان دون أن يلحق بها أي ضرر.