وأشار السيد الحوثي إلى أن المشكلة التي تعرقل المفاوضات هي تعنت قوى العدوان ورفضهم للحول السياسية الشاملة ولهذا فإن توفر الإرادة والمصداقية وجدية دول العدوان في التوجه نحو السلام أمر لا بد منه لنجاح أي جولة مشاورات سياسية.
وفي السياق ذاته نوه زعيم "انصار الله" إلى أهمية البدء بالخطوات ذات الطابع الإنساني وأهميتها في المساعدة على الحل كملف الأسرى والمعتقلين وغيرها من القضايا التي تمس حياة الشعب اليمني الذي يتعرض لحصار شامل على مدى سنوات العدوان وما ترتب عليها من آثار إنسانية مؤلمة.
وأكد السيد الحوثي على أهمية أن تحافظ الأمم المتحدة على توازنها وتعاطيها المسؤول في قضية العدوان على اليمن وأن تقوم بدورها وفقا لمواثيقها الأممية بعيدا عن أي انحياز لقوى العدوان.