وأكدت حركة حماس على لسان ناطقها فوزي برهوم أن العملية الشجاعة جاءت نتيجة لما يرتكبه الاحتلال الإسرائيلي من جرائم يومية بشعة بحق أهلنا وأبناء شعبنا، وأن انتفاضة القدس مستمرة بكل أدواتها وأشكالها.
وأضاف برهوم في تصريح صحفي، أن الضفة جاهزة وقادرة على الثأر لدماء الشهداء وردع الاحتلال رغم كل ما تتعرض له من ظلم ومؤامرات، وأن أبناء شعبنا الفلسطيني لا يمكن أن يقفوا مكتوفي الأيدي في ظل استمرار جرائم الاحتلال وانتهاكاته وعدوانه.
واعتبرت الجبهة الشعبية أن عملية الطعن البطولية التي نفذها الشهيد محمد طارق يوسف في مستوطنة ادم، مساء الأربعاء، تدلل على أن المقاومة في الضفة الغربية قادرة على إيلام الاحتلال.
من جانبه، باركت حركة الجهاد الإسلامي العملية، مؤكدة أن مواجهة جرائم الاحتلال تتطلب انخراط كافة أبناء شعبنا في المقاومة.
أما لجان المقاومة فاعتبرت العملية بالرد الرادع لمواجهة جرائم المستوطنين وتأكيد على مواصلة شعبنا لانتفاضة القدس المباركة.
واستشهد مساء الاربعاء الشاب محمد طارق دار يوسف 17 عاما من بلدة كوبر قضاء رام الله بعد تنفيذه عملية طعن في مستوطنة "آدم" شرق القدس المحتلة أسفرت عن مقتل مستوطن وإصابة 2 آخرين وصفت جراح أحدهم بالحرجة.