وأضافت المصادر بحسب صحيفة "الوقت"، إن "هناك ترتيبات سرية تجري على قدم وساق بين دولة البحرين ومسؤولين إسرائيليين للتجهيز للزيارة المقبلة التي وصفت بأنها "تاريخية"، وقد تمهّد لمرحلة أكبر من المتوقع في تاريخ العلاقات بين الدولة العربية "المعتدلة" والكيان الإسرائيلي ".
وبحسب المصادر الفلسطينية فإن "زيارة الوفد البحريني الذي يضم سياسيين وإعلاميين وشخصيات دينية ستركز في إطارها الأول على تعميق العلاقات الثنائية بين الجانبين الأمنية، والسياسية، والعسكرية وحتى الثقافية، وإمكانية تطويرها لمراحل أكثر تقدّماً خلال الفترة المقبلة".
وتابعت المصادر الفلسطينية إن "الوفد البحريني سيستغل فرصة زيارته الكبيرة والتاريخية لإسرائيل، لإقامة علاقات دبلوماسية رفيعة المستوى مع الاحتلال، الذي أصبح حليفاً لا عدواً، بحسب الأفكار التي تروّجها السعودية، وتريد باقي الدول العربية أن تتبناها".
وحول زيارة ملك البحرين إلى الكيان الإسرائيلي أكدت المصادر ذاتها أن "هناك توجهات رسمية لدى البحرين لأن يقوم الملك حمد بن عيسى بن سلمان آل خليفة بزيارة تل أبيب في حال نضجت تلك الاتصالات ووصلت العلاقات إلى مرحلة متقدمة".
وختمت المصادر بقولها إنها تتوقع أن "تشهد المرحلة المقبلة تطوراً لافتاً في تاريخ العلاقات بين المنامة وتل أبيب، خاصة أنها أخذت ضوءاً أخضر من دول عربية على رأسها السعودية والإمارات، للدخول بمرحلة علاقات علنية ورسمية مع الاحتلال".
يذكر أنه في 10 كانون الأول 2017 زار وفد بحريني الكيان الإسرائيلي بشكل علني، حيث قالت القناة الثانية في التلفزيون الإسرائيلي إن وفداً بحرينياً يضم 24 شخصاً من جمعية "هذه هي البحرين" قد زار "إسرائيل" وبشكل علني للمرة الأولى.