أن صعوبة القبول بنتيجة الحرب على هذا النحو يدفع دول العدوان للاستفادة من نفوذها في اللعب على مدارات التأثير لإهدار الفرص الحقيقية التي تتطلبها معطيات الحل. ولكون طبيعة الدور الذي جاء لأجله تحالف العدوان لم تكتمل فصوله بعد، لارتباطه بمشاريع التطبيع مع الكيان الإسرائيلي ومشروع إعادة رسم التحالفات التي تتفق عليها إرادة الأطراف الدولية ذات النفوذ وارتباط تسويتها بملفات المنطقة في سوريا والعراق وليبيا وقطر، ما يعني إبقاء الملف اليمني مفتوحاً ومحكوماً عليه باستمرار القتال ومواصلة تقويض الفرص الحقيقية للحل .