وأكد المحبشي أن تكرار جرائم مرتزقة العدوان بحق أسرى الجيش واللجان مشينة وتتم بصورة ممنهجة تكشف انتماءاتهم وولاءاتهم وعلى مستوى كافة مناطق القتال.
وأوضح أن مرتزقة العدوان وصلوا إلى مرحلة التفنن في القتل بدءاً بالذبح ومرورا بدفن الأسرى أحياء وليس انتهاء بالقتل ورمي الجثة من علو شاهق كما حدث مؤخرا مع أحد الأسرى وبتوجيهات من قياداتهم.
هذا وطالب المحبشي كلاً من الأمم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان وفريق الخبراء والمبعوث الأممي وكافة المنظمات ذات الصلة بإدانة الجرائم المشينة المتكررة بحق الأسرى من الجيش واللجان وإجراء تحقيقات عاجلة بشأن كل الجرائم المرتكبة.
يذكر أن مرتزقة العدوان أقدموا على إعدام أسير من الجيش واللجان الشعبية بمنطقة منفذ علب بمديرية باقم في محافظة صعدة ورموا جثمانه من أعلى الجبل بطريقة إجرامية فاقت الجرائم التي ترتكبها عصابات القاعدة وداعش.
27/101