و انطلقت الحملة لتوعية الناس بشأن “خطورة” إرسال الرسائل النصية،التي أرسلها سائقون أثناء قيادتهم السيارة ولقوا حتفهم بعدها مباشرة، دون أن يتسنى للطرف الآخر أن يراه حيا ثانية.
وأطلق على الحملة، التي جاءت بمبادرة من مؤسسة “نورثمبريا سايف رودس” عنوان “جولة الرسالة النصية الأخيرة”.
وبدأت الجولة من مدينة نيوكاسل، على أن تمر بمناطق ومدن أخرى مثل غيتسهيد وسندرلاند ونورثمبرلاند وساوث تينيسايد.
وتتمحور الحملة حول 6 أجهزة هواتف ذكية ضخمة (بحجم الإنسان العادي تقريبا) تضم على شاشاتها المفترضة رسالة نصية أرسلها صاحبها قبل أن يلقى حفته مباشرة جراء كتابته الرسالة النصية أثناء القيادة.
وعلى خلفية كل هاتف منها شرح لكيفية وقوع الحادث ولمن أرسلت الرسالة النصية وسبب قيامهم بذلك.
ويأمل القائمون على الحملة أن تلقى صدى لدى من يقودون سياراتهم، بالإضافة إلى من يرافقونهم أثناء القيادة.
وبالتالي تغيير السلوك القائم على إرسال الرسائل النصية أثناء القيادة، وبالتالي عدم النظر إلى الهاتف أو لمسه أو استخدامه، وهي الحملة الأشمل للمؤسسة الإنجليزية.
وأظهرت بيانات وزارة المواصلات أنه بين عامي 2015 و2016 ارتفع عدد قتلى حوادث الطرق جراء استخدام الهاتف بنسبة 59 في المئة، حيث سجلت 22 حالة وفاة عام 2015 و35 حالة وفاة عام 2016، أما الإصابات للسبب ذاتع فارتفعت من 99 حالة إلى 137 حالة، بنسبة زيادة بلغت 38 في المئة.
الإنفوغرافيك المرفق يستعرض هذه المعلومات بالإضافة إلى الرسائل النصية “الأخيرة” التي أرسلها السائقون قبل أن يسقطوا ضحية حوادث مميتة تسببوا بها جراء عدم الانتباه الناجم عن كتابة الرسائل أثناء القيادة.
* مواقع