وقال العميد رمضان شريف: ان تاريخ الثورة الاسلامية يبين ان الحرس والتعبئة كانا دوما درعا واقيا للبلاد والشعب الايراني، مشيرا الى تضحيات الحرس والتعبئة في مواجهة الجماعات المناوئة للثورة والجماعات الارهابية المدعومة من اميركا والكيان الصهيوني والأنظمة الرجعية في المنطقة.
واضاف: ان القوة البرية لحرس الثورة، وخلال السنوات الاخيرة وخاصة بعد بروز فتنة داعش والإرهاب التكفيري في محيط البلاد، أبدت تواجدا ناجحا الى جانب القوات الامنية والدفاعية لمواجهة السيناريوهات والخطط المعادية ضد ايران الاسلامية، وقد نجحت في توفير الامن والاستقرار لأهالي المحافظات الحدودية في غرب وشال الغرب وجنوب شرق البلاد.
وتابع: ان الجماعات الارهابية وحماتها وبعد تلقيها ضربات مهلكة من مقاتلي الاسلام خلال الاشهر الاخيرة، بذلت محاولات محمومة لاستعراض عضلاتها، وشنت هجوما على المقر الحدودي في قرية "دري" في الساعات الاولى من فجر يوم السبت الموافق 21 تموز/يوليو 2018، وبعد الاشتباك واستشهاد اثنين من الحرس الثوري و8 من أفراد التعبئة المحليين، وجندي واحد، تكبد المسلحون الارهابيون خسائر كبيرة لاذوا إثرها بالفرار، حيث يواصل مقاتلو مقر حمزة سيد الشهداء ملاحقتهم.
وحذر العميد شريف المنظمات والاجهزة التجسسية الاجنبية بأن الحرس الثوري وضع على جدول أعماله القيام بانتقام مؤلم للحادث الأخير، ومن الافضل لها ان توقف دعمها وتشجيعها للمجرمين الارهابيين، وإلا فإنها ستواجه القبضة الحديدية للقوات الامنية والدفاعية الايرانية وخاصة حرس الثورة الاسلامية، وستضطر لتكبد أثمان باهظة.