واستلهمت هذه الفكرة من نصب نيبتون التذكاري في ولاية فلوريدا الأمريكية، ومن المتوقع أن تتحول المقبرة في حال الموافقة عليها إلى نقطة جذب سياحية لعشاق الغوص، كما أنها ستوفر مكاناً لدفن الأشخاص الذين أمضوا حياتهم في أعالي البحار.
وبدلاً من وسائل الدفن التقليدية، سيتم تأمين هياكل تحت الماء يتم تصنيعها بمواد صديقة للبيئة لدفن الأموات، بحسب موقع ذا ويست الأسترالي.
وقال توم تيت عمدة جولد كوست، إن تزايد أعداد السكان، جعل من الضروري العثور على مواقع دفن بديلة، وأضاف "المدن الكبرى في أستراليا والعالم تفتقر إلى مواقع الدفن. ونظراً لحب الأستراليين للمحيط، فإن فكرة الدفن تحت الماء يمكن أن تكون قابلة للتطبيق".
وسيتم بناء المقبرة في موقع مقترح بجوار هرم الغوص، وهو موقع جذب سياحي معروف في المنطقة.