وقالت القوى في بيانٍ لها، "إن اقتحامات قطعان المستوطنين بوتيرة متزايدة لمهوى أفئدتنا وقبلتنا الأولى (المسجد الأقصى)، مقدمة بائسة للتقسيم الزماني والمكاني وفرض أمر واقع جديد، يحتم علينا الالتفاف حول مسرى رسولنا وحمايته من أعداء البشرية والإنسانية".
وشددت على أن الواجب الوطني والديني والأخلاقي يدعونا للجم هؤلاء الرعاع، وذلك من خلال الوجود والاحتشاد في باحات المسجد الأقصى المبارك وإعلاء التكبيرات، ومواجهة هذا العدوان البربري.
وأكدت حق شعبنا في الدفاع عن مقدساتنا، ودعت المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته وتوفير الحماية الدولية لشعبنا ومقدساتنا من تطرف هذه الحكومة اليمينية المجرمة.
وفي وقتٍ سابقٍ، قالت القناة السابعة الاسرائيلية الخاصة بالمستوطنين: إن ثلاثة آلاف مستوطن سيقتحمون المسجد الأقصى المبارك، اليوم الأحد بمناسبة الذكرى المزعومة لـ"خراب الهيكل" المزعوم.
وأوضحت في تقرير موسع لها مساء امس السبت أن هناك تنسيقا بين اليمين المتطرف والشرطة والأمن الإسرائيليين، وأنه من المقرر إقامة "صلاة تلمودية" هي الأولى منذ احتلال عام ١٩٦٧ للقدس والمسجد الاقصى.
وذكرت أن "صلاة يهودية" جماعية منظمة ستكون اليوم الأحد في منطقة باب الرحمة، مؤكدة منع عمال وحراس الوقف الإسلامي من الاقتراب من تلك المنطقة وخلال المرحلة المقبلة، وفق زعمها.
المصدر: المركز الفلسطيني للاعلام