ودرس الباحثون العلاقة بين التعرض للإشعاع “RF-EMF” من الهواتف الذكية والذاكرة لدى الشبان ممن يدمنون الهواتف الذكية، ووجدوا أن تعرض الدماغ لهذا الإشعاع خلال 12 شهرا، قد ترك آثارا لا تحمد عقباها على أدمغة مراهقين تتراوح أعمارهم بين 12 و17 عاما.
وشارك في الدراسة 700 مراهق ومراهقة لمدة عام واحد، بغية معرفة ما إذا كان الإشعاع الصادر عن هواتفهم الذكية يؤثر على ذاكرتهم، بحسب موقع صحيفة “ميرور” البريطانية.
ووفقا للنتائج فإن الأشعة التي تدخل أذن مستخدم الهاتف تسبب نوعا من الخلل في أداء الذاكرة لدى المراهقين باعتبارهم أكثر شريحة تستخدم الهواتف الذكية من حيث الوقت.
وأوضح الباحثون أن هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات لاستبعاد تأثير العوامل الأخرى.ا