وأشار حزب الله في بيان له الى ان "هذا القانون يفتح الباب واسعا لاستقدام اليهود من كل أنحاء العالم وإسكانهم بدل أصحاب الأرض الحقيقيين بهدف تكريس يهودية الدولة العبرية وطمس القضية الفلسطينية وعلى رأسها القدس المحتلة".
ودان حزب الله هذا "القرار العنصري وتبعاته"، واكد ان "الشعب الفلسطيني على اختلاف انتماءاته وتوجهاته من خلال توكله على الله واعتماده على نفسه وتمسكه بمقاومته وانتفاضته ووقوف كل الأحرار في العلم من خلفه قادر على إفشال هذا العدوان الجديد وتحويله إلى نصر مؤزر".
ورأي حزب الله ان "وحدة الموقف الفلسطيني اقوى رد على صلافة العدو وتشريعاته"، واضاف "نشعر بالحزن لضعف الموقف العربي والإسلامي وانشغال بعض العرب بحروب عبثية ضد احرار هذا الوطن، فيما يتسابقون على كسب ود العدو وتحقيق مصالحه".
22