وقالت الوزارة في بيان أن حوالي 7 ملايين مواطن سوري غادروا البلاد خلال 7 سنوات من العمليات القتالية، مضيفة "أن بإمكان 1.7 مليون لاجئ سوري العودة إلى بلادهم في القريب العاجل".
وقال رئيس المركز الوطني الروسي للدفاع جنرال ميخائيل ميزينتسيف في مؤتمر صحفي، إن الحكومة السورية لن تتمكن وحدها دون مساعدة دول أخرى ومنظمات دولية، من تهيئة الظروف الملائمة لعودة اللاجئين، إذ اقتصاد البلاد أصبح منهكا بسبب النزاع العسكري المستمر منذ 7 سنوات.
وأضاف الجنرال الروسي في حديثه للصحفيين: "البنية التحتية في المدن السورية الكبرى وفي التجمعات السكانية مدمرة بنسب تتراوح بين 40 إلى 70%"، موضحا أن أضرارا بالغة لحقت بالمرافق الاجتماعية والصحية وكذلك بقطاعي الصناعة والزراعة.
وأوضح ميزينتسيف أن لدى روسيا خططا شاملة وطويلة الأمد لحل المسائل المعقدة التي أفرزتها سنوات النزاع المسلح، مشيرا إلى أن هناك خبرات وتراكمات تبلورت في هذا المجال وأكبر مثال على ذلك الأنشطة التي يقوم بها مركز المصالحة الروسي الذي يتخذ من قاعدة "حميميم" مقرا له.