ولفت خطيب جمعة طهران الى تأكيد الدستور الايراني على نفي سلطة الغير وتأكيد سماحة قائد الثورة الاسلامية آية الله علي الخامنئي على ممارسة نشاطات دبلوماسية في إطار الدستور دون السماح بسلطة الغير على البلاد.
وقال خاتمي: إنّ ايفاد سماحة القائد ورئيس الجمهورية مبعوثاً الى روسيا وتعزيز العلاقات مع الصين والهند هي جميعاً ممارسات تتلاءم مع قوانين البلاد .
وأكّد خطيب صلاة الجمعة على ضرورة عدم السماح للطرف الآخر بممارسة أية ضغوط ضد ايران أو إرغامها على قبول شيء لأنّ ذلك لا يتلاءم مع الركائز الاستراتيجية الثلاثة التي تقوم عليها السياسة الايرانية العامة وهي العزة والحكمة والمصلحة.
كما أشار خاتمي خلال الخطبة الثانية لصلاة الجمعة الي إستقبال سماحة القائد الاسبوع الماضي أعضاء الحكومة واستقباله القائمين بشؤون الحج وعرضه سبل اجتياز المرحلة الراهنة التي تمرّ بها البلاد مع التذكير بتأكيد سماحته على أهمية مكافحة الفساد.