وحسب "انترفاكس"، أضاف السفير: "كيف يمكننا بحث هذا الأمر؟ فقط حكومة بشار الأسد، هي التي تستطيع الحديث في هذه المسألة، والحكومة السورية هي التي عليها حلها، لا نحن" على حد تعبيره.
ودحض السفير الروسي، المزاعم التي تداولتها وسائل إعلام إسرائيلية وغربية، حول "ظهور توتر بين موسكو وطهران" إثر محاولة روسيا إقناع إيران بسحب قواتها والقوات الموالية لها من سوريا.
وقال: "سأخيب أمل الذين يزعمون بحدوث توتر في العلاقات بين روسيا وإيران، إذ لا يوجد أي توتر كان، بين البلدين".
وشدد السفير الروسي على سعي بلاده لعدم السماح بوقوع صدام مسلح بين الكيان الإسرائيلي وإيران داخل سوريا، وأشار إلى أن موسكو، تبذل أقصى الجهود الممكنة لمنع حدوث أي صدام بين الطرفين داخل الأراضي السورية.