قال المتحدث باسم الحكومة سعد الحديثي،امس الخميس، ان "الحكومة الاتحادية ستعمل على لقاء الحكومات المحلية في المحافظات والتواصل معها لايجاد الحلول للازمات التي تعاني منها".
واضاف ان "الإجراءات الحكومية الحالية والاستجابة لمطالب المتظاهرين تأتي استكمالا للمنهج الحكومي في معالجة الازمات التي تعاني منها المحافظات"، لافتا الى ان "هذه الإجراءات تقدم كنية طيبة منها".
وبين ان "خلية الازمة ومن خلال اجتماعها مع وجهاء وشيوخ ومسؤولي محافظة ذي قار أصدرت جملة من الإجراءات والمعالجات لمتابعة مطالب المتظاهرين في المحافظة، حيث أصدرت قرارا باطلاق التعيينات وفقا لحركة الملاك، فضلا عن إعطاء حصة المحافظة من البترو دولار وإعادة الافواج الأمنية الى المحافظة وتكليف وزارة المالية بتوفير التخصيصات الخاصة باكمال مشاريع جسر النصر والطريق الرابط سماوة ناصرية".
وعزا الحديثي تأخر الإجراءات الحكومية في معالجة المشاكل الى الحرب ضد الإرهاب والتي اثرت على إمكانيات الدولة فضلا عن الازمة المالية غير المسبوقة التي تعرضت لها البلاد وانخفضت واردات الدولة الى الثلث بسبب هبوط أسعار النفط في حينها".
واكد ان "ارتفاع أسعار النفط اعطى هامش حركة معقول لايجاد معالجات آنية الا ان هذه المعالجات لم تستكمل حتى الان".
وعن زيارة الوفد الحكومي الى العاصمة السعودية الرياض نوه الحديثي الى ان "الزيارة قائمة وانها ستبحث توسيع افاق التعاون بين البلدين، وان الحكومة مستمرة في وضع تصور فني على مستوى العلاقات والالية التي سيبحثها الوفد".