وقال الباحثون إن هذه الحبة ستوفر على المرضى عناء اللجوء إلى جراحة ربط المعدة والأمعاء، وستساهم في معالجة داء السكري من النوع 2.
من جهته، علق الدكتور يوهان لي، أحد المشرفين على الدراسة قائلاً: “لقد استخدمنا نهج الهندسة الحيوية لصياغة حبوب تخفيض الوزن التي تتمتع بخصائص التصاق جيدة تمكنها من تغطية القناة الهضمية لفترة كافية للقيام بعملها”.
وقد اختبر فريق العلماء الدواء الجديد على الفئران، ومن المزمع إجراء المزيد من التجارب لإثبات فعاليتها وسلامة استخدامها على الإنسان.
وخلال التجارب على الفئران، تبين أن العلاج يثبط امتصاص العناصر الغذائية، مثل السكريات، الأمر الذي يؤدي إلى انخفاض نسبتها في الدم.
يذكر أن الدواء الجديد يعتمد في تكوينه بشكل أساسي على مادة سوكرالفيت التي تستخدم عادة في علاج قرحة المعدة.