وذكر موقع "المصري اليوم"، ان القوات المسلحة والشرطة العسكرية تسلمت اليوم، 19 تموز، الموقع بالكامل لتأمين عملية فتح التابوت، ونقل المكتشفات إلى أي مخزن متحفي قريب من الموقع لترميمه ومعالجته، مبينا ان الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار في مصر، مصطفى وزيري، أجرى جولة تفقدية لمعاينة موقع التابوت الأثري، ووضع طرق لرفعه من باطن الأرض.
وأوضح وزيري، في تصريحات صحفية، ان "تابوت الإسكندرية، الذي شغل الرأي العام العالمي هو لأحد الكهنة، وليس لملك أو إمبراطور، وفقا للحالة البسيطة للمقبرة، وعدم وجود نقوش عليه"، نافيا ما يتردد عن أن فتح هذا التابوت سيصيب العالم بـ "لعنة الفراعنة".
وكانت السلطات المصرية أعلنت في وقت سابق، العثور على التابوت الأثري أثناء الحفر أسفل عقار بمنطقة سيدي جابر بالإسكندرية، وهو مصنوع من الغرانيت الأسود بطول 2,75 متر × 1,65 متر، وبارتفاع 1,85 متر، ويعود تاريخ التابوت إلى العصر البطلمي في القرن الرابع قبل الميلاد، وهو يزن 30 طنا تقريبا.