وقالت قناة BFM التلفزيونية الفرنسية، إن هذا أول ظهور لسيارة ليموزين Aurus Senat المخصصة لبوتين على الطرق الأجنبية، إذ أن الرئيس الروسي لم يسبق له أن اصطحب هذه السيارة الفخمة الجديدة الإصدار في رحلة خارجية، قبل توجهه إلى العاصمة الفنلندية لعقد أول قمة رسمية مع نظيره الأمريكي دونالد ترامب، يوم الاثنين الماضي.
وشكل أول اجتماع رسمي بين رئيسي الولايات المتحدة وروسيا في هلسنكي، مناسبة لإقامة "معرض افتراضي" للسيارات الرئاسية، فقد أحضر ترامب معه إلى الاجتماع سيارة ليموزين'>سيارة ليموزين كاديلاك مدرعة، يطلق عليها لقب "الوحش"،
وقالت المحطة الفرنسية، إن فلاديمير بوتين يعود إلى التقليد السوفييتي: فهو يتنقل في سيارة مرموقة تصنع في روسيا، ويظهر القوة الصناعية للبلاد. فمنذ عام 2012 أراد الرئيس الروسي التخلي عن سيارة مرسيدس من الفئة S، التي استخدمها لسنوات عديدة، لصالح سيارة روسية فاخرة.
وأوردت القناة التلفزيونية: هنا فقط هو سوء الحظ، لقد اختفت العلامات التجارية للسيارات المحلية الروسية جنبا إلى جنب مع انهيار اتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفيتية، لهذا السبب كان على بوتين أن يبدأ كل شيء من الصفر وأن ينشئ علامة تجارية جديدة يمكن أن تتنافس مع العلامات التجارية الألمانية والصينية وتصبح بديلاً عن السيارات الأجنبية المستوردة لرجال الأوليغارشية وغيرهم من القادة.
وهذه المهمة، كما ذكرت قناة تلفزيون BFM، أوكلت إلى معهد بحوث وتنمية صناعة السيارات والمحركات المعروف اختصارا باسم NAMI. المشروع اتخذ اسم "كارتيج". وكان من الضروري إنتاج عدد من السيارات الممتازة والفاخرة، الغرض منه إنتاج سيارة ليموزين'>سيارة ليموزين رئاسية. لذلك ظهرت العلامة التجارية أوروس. الآن، بالإضافة إلى سيارة ليموزين'>سيارة ليموزين "سينات"، فإن سيارة السيدان نفسها، و SUV "Commandant" و minivan "Arsenal" يتم تطويرها أيضاً، لتشكل سلاحا سرّيا مدنيا للكرملين يتفوق فيه على الغرب كما تفوق عليه بالسلاح العسكري.
المصدر: روسيا اليوم
105