المرحله الثانية: الظهور بحذر شديد والخوف الرهيب من انتقام المجتمع منهم وخاصه من ذوي ضحاياهم وممن وقع ظلمهم عليهم.

المرحله الثالثة: التذلل والتمسكن والاستعطاف من أجل التغطيه على جرائمهم والتسويه عشائريا (الفصل) للخلاص من الملاحقات وتبعاتها.

المرحله الرابعة: الانتشار الواسع في الأحزاب الجديدة وخاصه الاسلامية وذلك باستغلال حالة الخلافات والنزاعات بين تلك الأحزاب ومناصرتهم لهذا الحزب او الكتله ضد الأخرى.

المرحله الخامسة: المطالبه بعودتهم لوظائفهم ورفع العقوبات عنهم وتعويضهم عما خسروه وكأنهم لم يجرموا بحق الوطن والشعب. وتغلغلهم في مختلف مفاصل الدوله وتثبيت وضعهم بقوة مستغلين التناحر والتنافس السلبي للسياسيين الجدد.

المرحله السادسة: اللعب على الحبلين فَهُم مع الحكومة والدولة وفي مؤسساتها وفي نفس الوقت ضد الحكومه ويألبون عليها مستغلين فساد وفشل الحكومه الحاليه وكأنهم كانوا ملائكه أبان حكمهم.

المرحله السابعة: ركوب الموجه فًهُم القاعده وثوار العشائر والنقشبنديه وهُم اصحاب المواكب والمحابس واللحى والمشاركة بالتظاهرات من أجل الإصلاح والمدعين بالوطنيه وخدمة الشعب متناسيين أفعالهم الشنيعه والتي لم تندمل بعد.

المرحله الثامنة: أيهام الناس وخاصه الجيل الجديد بأن العودة لحكمهم افضل من الوضع الحالي (الفاشل والفاسد) وكأنهم قد جعلوا العراق مزدهرا ومستقرا وينعم بالحريه والاستقرار والعيش الكريم.

المرحله التاسعة والحالية: الدخول بقوة بالعملية السياسيه والمطالبه بتولي المناصب العليا في الدولة.

المرحله العاشرة واللاحقة: العودة بالأوضاع إلى ما قبل سقوطهم في ٢٠٠٣ (وشدوا روسكم ياكرعان) أن لم ينتبه سياسيينا الغمان لخطورة الوضع وينتبهوا ويعيدوا حساباتهم ويبدأوا بتغيير نهجهم لخدمة شعبهم.

بقلم المهندس ابو حيدر

105