وقال عضو المكتب السياسي للحركة نعيم العبودي ان "المحاصصة وعدم الثقة بالسياسيين والنظام البرلماني والبيروقراطية جميعها امور اثرت بشكل مباشر على تقديم الخدمات للمواطن ودفعته للخروج في تظاهرات رافضة لتلك السياسيات ومطالبة بالحقوق"، مبينا ان "العزوف عن الانتخابات والتظاهرات هي رسائل من الشعب العراقي للسياسيين لانذارهم".
واضاف العبودي، ان "الطبقة السياسية عليها الجلوس على طاولة حوار وتشخيص الحالة التي اصبحت كالمرض بالجسد وايجاد الحلول الحقيقية والفعلية له بجداول زمنية قابلة للتنفيذ قبل تفاقم الوضع ونفاذ صبر الشعب"، مشددا على "اهمية ايجاد حلول جذرية وواقعية وليست حلول ترقيعية".
ولفت العبودي الى اننا "ندعم التظاهر وهنالك اماكن واليات دستورية تكفل للشعب التظاهر والتعبير عن الرأي والمطالبة بالحقوق بالطرق القانونية ونحن ندعم المتظاهرين السلميين المطالبين بالحقوق ونشد على ايديهم وندعوهم للاستمرار لحين تلبية مطالبهم بشرط ان نحافظ على سلميتها وان نمنع المندسين من استغلالها لمصلحة اجندات مشبوهة".
وتشهد محافظات الوسط والجنوب تظاهرات يومية مستمرة منذ اكثر من اسبوع للمطالبة بالخدمات ،فيما رافقها صدامات مع الاجهزة الامنية وحرق مقرات للاحزاب ومؤسسات حكومية في بعض المحافظات.