وبحسب صحيفة القبس الإلكترونية الكويتية، قال الغانم إنه "لا يوجد ما يدعو إلى القلق أو الهلع بشأن الأوضاع الأمنية في البلاد"، مؤكداً "ضرورة الاحتراز والاستعداد لكل طارئ".
وأشار رئيس مجلس الأمة الكويتي إلى أنه "ليس هناك ما يدعو للقلق أو الهلع ولكن هناك حاجة ضرورية للاحتراز والاستعداد والجاهزية لأي طارئ، لاسيما أننا في الكويت قد تعرضنا إلى تجربة مريرة أثناء الغزو، ولا يلدغ المؤمن من جحر مرتين".
وشدد الغانم على أن "الواجب علينا كنواب أن نطمئن أبناء الشعب الكويتي عن جاهزية الأجهزة الحكومية لمواجهة أي طارئ أو أمر مستقبلي والاستعداد لأسوأ الاحتمالات، ونتمنى ألا تحدث"، مشيرا إلى "أننا لا نتدخل في الشؤون الداخلية للعراق وهناك تنسيق حكومي كامل معه، بما يضمن استقراره وعدم حدوث أي تداعيات تؤثر علينا في الكويت".
ونوه الغانم، "إننا لا نريد إعطاء الموضوع أكثر من حجمه، لكن في الوقت نفسه ينبغي أن نكون مستعدين لكل الاحتمالات والحكومة أكدت لنا عدم وجود أي تهديد أمني أو عسكري من الجانب العراقيي رغم الاستعدادات".
واختتم رئيس مجلس الأمة الكويتي، أن "الحكومة ردت على الاستفسارات النيابية في حال تفاقمت الأوضاع داخل العراق وانتشرت الفوضى واحتمال وجود نازحين عراقيين، بالقول إنه تم التنسيق مع المنظمات الدولية المعنية لمواجهة هذا الأمر وتم اتخاذ الإجراءات الاحترازية".