وبحسب ما أشارت وكالة "سانا" السورية الرسمية فبعد سيطرة الجيش في اليومين الأخيرين على تل الحارة وتل المال الاستراتيجيين شمال غربي المحافظة، حصل على سيطرة نارية ومنطلق آمن نحو ما تبقى من فلول الإرهابيين في القرى والبلدات المنتشرة على الحدود الإدارية بين محافظتي درعا والقنيطرة.
بدورهم، أفاد ناشطون سوريون بأن الجيش شن قصفا صاروخيا وغارات جوية على مناطق في مدينة نوى ومحيطها ومنطقة تل الجابية وتل الجموع في ريف درعا الشمالي الغربي، وهي من آخر معاقل المسلحين في المحافظة.
وأضاف الناشطون أن قصفا للطيران المروحي طال مناطق في بلدة جلين وأماكن أخرى يسيطر عليها "جيش خالد بن الوليد" المبايع لـ"داعش" في منطقة حوض اليرموك في الريف الغربي لمدينة درعا.
بموازاة ذلك، شهدت قرى القطاع الجنوبي من محافظة القنيطرة تظاهرات ضد المجموعات الإرهابية، إذ تظاهر أهالي بلدات وقرى أم غارة والقصيبة وعين التينة والسويسة وغيرها، مرددين هتافات تطالب بخروج المسلحين ودخول الجيش السوري.
وفي ريف درعا الشرقي في مدينة بصرى الشام رُفع العلم السوري في الساحة الرئيسية إيذانًا بإعلانها خالية من الإرهاب، بعد إنجاز اتفاق التسوية القاضي بإعادة مؤسسات الدولة إلى البلدة، واستكمال تسليم المجموعات المسلحة أسلحتها الثقيلة والمتوسطة ودخول وحدات الجيش السوري إليها.
وتتدفق المساعدات الحكومية إلى المناطق المحررة، فقد أُرسلت أمس قافلة مواد إغاثية إلى مدينة أنخل في الريف الشمالي الغربي، في حين اتجهت قافلة مساعدات سيَّرتها لجنة الإغاثة نحو بلدات الصورة وعلما والحراك وناحتة والغارية الغربية والغارية الشرقية في الريف الشمالي الشرقي للمحافظة.
وتستمر عودة النازحين إلى المناطق التي استعادها الجيش مؤخرا، حيث أفادت "سانا" بعودة نحو 7 آلاف شخص إلى منازلهم وأراضيهم في بلدة النعيمة الواقعة على بعد 4 كيلومترات شرق مدينة درعا.
موقع العهد
31