وأكد المصدر لوكالة "سبوتنيك" أن الاتفاق ينص في المقابل على "الإفراج عن عدد من الإرهابيين المعتقلين لدى الحكومة السورية والتابعين للجماعات المسلحة".
وذكر المصدر أنه من المرجح أن يتم البدء بتنفيذ الاتفاق يوم غد الأربعاء
وكان أهالي كفريا والفوعة قد أوقفوا تنفيذ اتفاق يقضي بخروجهم في أواخر شهر أبريل/نيسان بسبب عدم وجود ضمانات تحفظ سلامتهم من اعتداءات "جبهة النصرة"، خصوصاً وأن الاتفاق الأخير خرقته الجماعة الإرهابية بتنفيذ تفجير الراشدين الذي راح ضحيته العشرات من أهالي البلدتين المحاصرتين.
وكان الاتفاق وقتها يقضي بإخراج الإرهابيين من مخيم اليرموك مقابل مقابل تحرير المحاصرين في بلدتي كفريا والفوعة ومختطفي اشتبرق على مرحلتين.