وأفاد وكالة سانا من درعا بدخول وحدات من قوى الأمن الداخلي إلى مدينة بصرى الشام بالريف الشرقي لتعزيز الأمن والاستقرار تمهيدا لعودة جميع مؤسسات الدولة إليها وسط ترحيب كبير من الأهالي الذين تجمعوا في الساحات للمشاركة في رفع علم الجمهورية العربية السورية.
وأشار محافظ درعا محمد خالد الهنوس في تصريح للصحفيين خلال مشاركته في رفع العلم الوطني إلى أن رفع العلم الوطني في مدينة بصرى الشام “نصر عظيم نعتز به ويعتز به كل مواطن شريف ونعمل في الوقت الحاضر لتحقيق النصر الكامل بانهاء الوجود الإرهابي من درعا بالكامل”.
ولفت الهنوس إلى أن بصرى الشام “حافظت على تاريخها العريق وها هي اليوم تنعم بالأمن والاستقرار تحت راية الوطن”.
وأشار الهنوس إلى أنه عملا بتوجيهات السيد الرئيس بشار الأسد يتلازم خيار المصالحات مع العمليات العسكرية للجيش ضد الإرهاب من أجل إعادة الأمن والاستقرار إلى جميع أنحاء محافظة درعا.
وتم في السادس من الشهر الجاري التوصل إلى اتفاق يقضي بوقف إطلاق النار في منطقة بصرى الشام وقيام المجموعات المسلحة بتسليم السلاح الثقيل والمتوسط في جميع المدن والبلدات وتسوية أوضاع من يرغب بالبقاء من المسلحين وخروج الإرهابيين الرافضين للتسوية مع عائلاتهم إلى إدلب واستلام الدولة السورية كل نقاط المراقبة على طول الحدود السورية الأردنية إضافة إلى عودة الأهالي الذين خرجوا من مدنهم وبلداتهم إليها وعودة مؤسسات الدولة لتمارس عملها في المدن والبلدات بعد خروج الإرهابيين غير الراغبين بتسوية أوضاعهم.