وأعرب أمير الكويت، في اتصال هاتفي تلقاه من رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، مساء الأحد، عن أمله بأن "يسود العراق الأمن والسلام، وأن يسعى نحو توحيد صفوفه وتكاتف أبنائه وتظافر كافة الجهود؛ سعيًا لتحقيق كل ما فيه الخير والصالح له وشعبه، وأن يتمكن البلد الشقيق من تجاوز هذه الظروف".
إلى ذلك، أعلن رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم، عن اجتماع لمكتب المجلس غدا (الثلاثاء)، مع الحكومة وبحضور من يرغب من النواب، للتباحث والاطلاع على الأحداث والتطورات التي يشهدها العراق مؤخرا.
وقال الغانم في تصريح صحافي، في مجلس الأمة، أمس: بناء على طلب من مجموعة من النواب، من ضمنهم النائب عبدالله الرومي، تحدثت مع الشيخ صباح الخالد، رئيس مجلس الوزراء بالإنابة، واتفقت معه على عقد اجتماع لمكتب المجلس، للإجابة عن استفسارات النواب، ومعرفة آخر التطورات بخصوص الأحداث والأوضاع في العراق الشقيق واستعدادات الكويت لمواجهة كل الاحتمالات.
و في وقت سابق من شباط/ فبراير الماضي، تعهدت الدول المشاركة في مؤتمر الكويت لإعادة إعمار العراق إلى 30 مليار دولار على شكل قروض وتسهيلات ائتمانية واستثمارات تقدم للعراق من أجل إعادة بناء ما دمرته الحرب.
وفي تصريح صحفي، قال وزير الخارجية الكويتي الشيخ صباح الخالد الصباح الذي استضافت بلاده المؤتمر، إن "التزام المجموعة الدولية حيال العراق كان واضحا خلال المؤتمر"مع مبلغ إجمالي قيمته 30 مليار دولار.
وقبل أسبوع، بدأت الاحتجاجات في العراق من محافظة البصرة، وامتدت لاحقا إلى محافظات أخرى، منها المثنى وميسان والديوانية وذي قار، وتطالب بتوفير الخدمات العامة الأساسية من قبيل الماء والكهرباء وفرص العمل ومحاربة الفساد.
المصدر :وسائل الاعلام الكويتية
22